يُعاني بعض الأشخاص من قصور في رؤية الألوان وصعوبة التمييز بينها، حيث وهب الله للإنسان مجموعة من الأصباغ الضوئية شديدة الحساسية الألوان وتتواجد داخل شبكية العين، في حال عدم تواجدها يعاني الفرد من مرض يدعى “عمى الألوان” ونوضح لكم أفضل نظارات عمى الألوان في المقال التالي.
يظل المصاب يتساءل هل يوجد أمامه فرصة لرؤية الألوان على طبيعتها مثل باقي أقرانه أم لا، ويشعر المصاب بسبب الشيخوخة بالضيق عند إصابته بعمى الألوان خاصة أنه رأى الألوان على حقيقتها من قبل، لذا يوجد مجموعة من النظارات ذات العدسات الملونة التي تساعد الشخص المصاب برؤية الألوان بشكل أكثر دقة، وتقلل المعاناة لدى المصاب من عدم قدرته على تمييز الألوان وتدعمه في اختياره لألوان ملابسه ورؤية جمال العالم المحيط به في صورته الطبيعية.
المحتويات
يصاب الفرد بعمى الألوان عندما تعجز الأصباغ الضوئية في شبكة العين عن استقبال الألوان وترجمتها للجهاز العصبي، وفي حالات نادرة جدًا قد يصاب بعمى الألوان الكامل، إنما في معظم الحالات يكون غير قادر سوى الرؤية في اللون الأبيض والأسود.
ووفقًا للجمعية الأمريكية للبصريات فإن الرجال أكثر عرضة لعمى الألوان من الإناث، ويصنف كحالة وراثية، ويمكن أن يحدث عمى الألوان بسبب مرض مرتبط بالرؤية أو بفعل الشيخوخة.
– العامل الوراثي: ترجع الأسباب الرئيسية للإصابة بعمى الألوان للعامل الوراثي فقد يولد الفرد ولديه نقص في أحد الأنواع الثلاثة من الخلايا المخروطية، ولا يستطيع التمييز بين أحد الألوان الثلاثة الأساسية المذكورة سابقًا، أو رؤية الأشياء بلون واحد فقط.
– التقدم في السن: قد تسبب أعراض الشيخوخة والتقدم في السن خلل في الأصباغ الضوئية في شبكية العين، ويصبح بعدها الفرد يرى الأشياء بلون مختلف عما كان يراه من قبل.
-مشكلات في العينين: مثل إصابة الفرد بالمياه الزرقاء والضمور البقعي واعتلال الشبكية السكري بسبب مرض السكري وارتفاعه عن معدله الطبيعي.
– شلل الرعاش: قد يدمر مرض شلل الرعاش الخلايا العصبية الحساسة للضوء والموجودة في شبكية العين وتعجز عن أداء وظائفها الرئيسية، لأن شلل الرعاش يعد بمثابة اضطراب عصبي والخلل في الجهاز العصبي يضر العين والشبكية.
– دواء التياجابين الصرع: يُعد دواء فعال لعلاج التشنجات ومعروف بخفضه لرؤية العين بنسبة 41%، لذا قد يسبب عمى الألوان.
– متلازمة كالمان: تحدث نتيجة فشل زخلل في الغدة النخامية وبدوره ينتج عنه عدم اكتمال في الأعضاء التناسلية ويسبب عمى الألوان بالإضافة إلى مجموعة من الأعراض الأخرى.
– إصابة مباشرة في العين: بعض أدوية معينة لا تتوافق مع الجهاز المناعي للفرد، قد تسبب له في هذه الحالة الإصابة بعمى الألوان الدائم.
يجب على من يعاني من مجموعة من الأعراض التي نعرضها لكم فيما يلي، بالإضافة إلى تشخيص الطبيب ارتداء نظارات عمى الألوان.
– إذا كنت تعاني من رؤية طيف واسع من الألوان المختلفة، ولا يكون المصاب مدرك لحقيقة أنه يرى الألوان بطريقة مختلفة عن غيره.
– رؤية عدد محدود وقليل من الألوان بينما يرى الأشخاص العاديين مختلف الأنواع وتمييز درجاتها.
– في حالة رؤية المصاب الأشياء بثلاث ألوان فقط وهي ( الأسود – الرمادي _ الأبيض).
يوجد نظامان رئيسيان يتم تصميم نظارات عمى الألوان على أساسهما:
1- نظام تصحيح الطول الموجي:
ويقوم هذا النظام على أن قصور رؤية الألوان يعتبر استجابة غير طبيعية متداخلة للضوء من خلال الشبكية والتي تندرج تحت اسم ” مستقبلات ضوئية مخروطية” وتكون حساسة لأي موجات ضوئية الألوان ( الأحمر – الأخضر).
ولإزالة القصور يتم تصميم النظارات بها مواد بصرية خاصة تعالج الموجات ذات الخلل وتجعل الجهاز العصبي يميز بدقة بين الألوان.
2- نظام تصحيح الألوان:
يتم تصميم مرشحات مخصصة لكل فرد بشكل فريد ويتم تطبيقها على عدسات النظارات للشخص المصاب.
ويتم تصنيع هذه النظارات خصيصا لمرضى عمى الألوان، وتناسب المريض في كافة الظروف المحيطة به في المنزل وخارجه، كما تمكنه من التمييز بين الألوان الأحمر والأخضر.
تصنع أيضًا خصيصًا لمرضى عمى الألوان، ولكنها توجد بإطار رياضي حتى تناسب النشاطات الرياضية المختلفة والفئة الشبابية، لذا تعد مناسبة لفئة الرياضية والشبابية أكثر.
يعتبر هذا النوع من نظارات عمى الألوان خيارًا ذكيًا للأشخاص الذين يستخدمون النظارات لأكثر من غرض مثل النظارات الطبية لضعف البصر، لأن عدساتها مثبتة لتقوم بتعديل الخلط بين الألوان.
تعد من أشهر نظارات عمى الألوان، وتعمل على حل مشكلة عمى الألوان ومشكلة الرؤية، كما تم تطويرها في الفترة الأخيرة من خلال العالم أندور شميدر، أشهر علماء الرياضيات في جامعة كاليفورنيا.
يعمل هذا النوع على تقليل الضرر من قصور رؤية عمى الألوان وإمكانية استعمالها داخل وخارج المنزل وفي كافة الظروف.
لم يثبت حتى الآن أضرار واضحة ناجمة عن ارتداء نظارات عمى الألوان، ولكن تؤكد مجموعة من الأبحاث العلمية أنها تساعد الحالات البسيطة من مرض عمى الألوان كما لا تستطيع مساعدة العمى الكامل للألوان، وقد تساعد الأشخاص في التمييز بين اللونين الأحمر والأخضر، بينما لا تساعد في التمييز بين الأزرق والأصفر، لذا يجب تجربة النظارات قبل شرائها واختبار فعاليتها.
وبعد التعرف على مرض عمى الألوان والنظارات الخاصة به التعايش مع المرض، يرغب المصابون في التعرف على علاج نهائي لعمى الألوان.
عمى الألوان الموروث لا يمكن تصحيحه أو علاجه للأبد، لذا يقوم المصاب بعمى الألوان بالعامل الوراثي بالتعايش مع المرض والتدريب على تمييز
الأشياء دون رؤية ألوانها.
أما عن عمى الألوان المكتسب يتم علاجه في بعض الحالات منها إذا كان ناتج عن الماء الأبيض في العين يتم إجراء جراحة لإزالة الماء وبعدها يستعيد المصاب قدرته على رؤية الألوان بسهولة.
وإذا كان المرض ناتجًا عن بعض الأدوية التي يتناولها المصاب، يتم التوقف عن أخذ الدواء وتعود الرؤية سليمة بعدها.
يمكن اكتشاف عمى الألوان عند الأطفال في مرحلة مبكرة حتى يسهل التعامل معه لذا من الضروري اختيار الألعاب الملونة أثناء اللعب معه وتعليمه هذه الألوان وسؤاله عنها، وإذا كان اختلاف في الألوان يجب استشارة الطبيب فورًا لتحديد حالة الطفل.
وتستطيع مساعدة طفلك من خلال بعض الخطوات:
إذا كنتِ تبحثين عن طريقة مميزة لتصوير نمو الطفل شهرًا بشهر، فبطانية النمو baby milestone…
تنظيف المهبل من الأمور الهامة جدًا للصحة العامة للبنات والسيدات، نظرًا لأن المهبل من المناطق…
السؤال الأهم يوم 11 نوفمبر أي في يوم العزاب، هل موقع علي اكسبرس هو الأعلى…
تعتبر فترة الحمل والولادة من المراحل الشاقة التي تمر بها المرأة، وبعد الولادة، تبحث الكثير…
يعتبر تحضير ملابس حديثي الولادة قبل فترة طويلة من الولادة، أمر مهم يجب على الوالدين…
تعتبر فترة النفاس من الفترات الهامة والدقيقة في حياة المرأة، فهي الفترة التي تلي عملية…