صحة ورشاقة
إفرازات الحمل.. كيف تعرفين إنك حامل من الإفرازات؟
إفرازات الحمل قد تكون أولى علامات وبشريات الحمل بالنسبة إليك، فحين تشتاق المرأة للحمل تظل في حالة ترقب كل شهر في محاولة لاستشعار أي من أعراض الحمل المبكرة،وفي كثير من الأحيان يكون للحمل إفرازات مميزة في بداية إنغراس البويضة ولكن كيف يكون شكل هذه الافرازات؟ وهل تعتبر في بعض الأوقات من علامات الخطر؟ سنتعرف على إجابات هذه الاسئلة وأكثر في المقال التالي
المحتويات
- 1 كيف يكون شكل الإفرازات التي تدل على الحمل؟
- 2 متى تنزل أول إفرازات الحمل؟
- 3 كيف تخففين من إفرازات الحمل المزعجة؟
- 4 هل يمكن استخدام أدوية طبية للتخفيف من إفرازات الحمل؟
- 5 ما هي الأعراض المثيرة للقلق في إفرازات الحمل؟
- 6 هل هناك مخاطر على الجنين من أدوية تخفيف إفرازات الحمل؟
- 7 ما هي الأعراض التي تدل على وجود خطورة على الحمل؟
كيف يكون شكل الإفرازات التي تدل على الحمل؟
تلاحظ المرأة في بداية الحمل حدوث بعض التغيرات في الإفرازات لديها، وهي ما تعرف بـ إفرازات الحمل،تلاحظين تغيرات في إفرازات المهبل. قد يكون شكل الإفرازات مختلفًا عن الطبيعي وقد تلاحظين بعض الاختلافات التالية:
1. ظهور بعض الافرازات الزهرية أو البنية الخفيفة :في بداية الحمل وربما قبل أن تكتشفي وجوده من الأساس ، سوف تلاحظين وجود إفرازات خفيفة لونها زهري أو بني خفيف وغالباً ما تكون في نفس موعد الدورة أو قبله بقليل وهو ما يعرف ب( دم الانغراس) وهو ينتج من انغراس البويضة في المشيمة .
2. زيادة في كمية وكثافة الإفرازات عن المعتاد :في بداية فترات الحمل يتعرض الجسم لتغيرات هرمونية شديدة، مما ينعكس على كمية الافرازات لديكِ، فسوف تلاحظين كثافة وغزارة غير معتادة في الافرازات وغالباً ما تكون شفافة أو بيضاء اللون وهو عرض طبيعي للغاية ما لم يكن مصحوباً برائحة كريهة أو حكة حينها يجب اللجوء للطبيب، كما يتسبب التغير الهرموني أيضاً في جعل الافرازات أكثر لزوجة وسماكة أشبه بالجيلي وهو أبضاً عرض طبيعي لا يدعو للقلق.
ولكن يجب أن تعلمي أن إفرازات الحمل تختلف من سيدة إلى أخرى، ولكن المهم في هذا الأمر هو ملاحظة لون إفرازات الحمل في حين تحولها للون الأصفر أو الاخضر، أو ظهور أي رائحة غير معتادة أو حرقة وحكة حينها يجب الاهتمام والذهاب للطبيب فوراً .
متى تنزل أول إفرازات الحمل؟
تتسأل العديد من السيدات عن بداية ظهور إفرازات الحمل، في الواقع إن إفرازات الحمل تعتبر ناتج طبيعي للتغيرات الهرمونية الكبيرة التي يحدثها الحمل، لذا فإن إفرازات الحمل غالباً ما تظهر منذ الشهر الأول وسوف نستعرض لكِ كل المعلومات عن الإفرازات خلال مراحله المختلفة .
إفرازات الحمل في أول 3 شهور
1-تعتبر إفرازات الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى من الأعراض الطبيعية للحمل نتيجة التغيرات الهرمونية الكبيرة في الجسم وتتميز بأنها غزيرة وكثيفة، شفافة أو بيضاء وعديمة الرائحة، تلعب هذه الافرازات دور كبير في ترطيب المهبل وحمايته من العدوي عن طريق قتل البكتيريا الضارة ، ولكن في بعض الأحيان قد تلاحظ المرأة ميل هذه الافرازات للون الأصفر أو الأخضر مع ظهور رائحة كريهة، هذا يكون مؤشر على الاصابة بأحد الفطريات او البكتيريا التي يجب علاجها على الفور عن طريق اللجوء للطبيب..
2- في بعض الأحيان تتحول إفرازات الحمل إلى الشكل الهلامي أو المخاطي الذي يشبة الجيلي، وهذا يكون نتيجة زيادة في إفرازات عنق الرحم المخاطية التي تساعد على حماية الجنين وتوفير بيئة مناسبة له.
3. في بدايات الحمل وربما قبل إجراء المرأة لاختبار الحمل للتأكد من حدوث الحمل، قد تلاحظ إفرازات وردية خفيفة أشبة بالنزيف الخفيف جداً ويكون هذا الدم ناتج عن إنغراس البويضة في جدار الرحم مسببة بعض النزف البسيط .
وكما نؤكد دائماً، انه يجب ملاحظة شكل الافرازات جيداً خلال فترة الحمل وفي حال ملاحظة أي تغيرات عليها يمكن اللجوء للطبيب للتأكد من عدم وجود أي عدوى تستوجب العلاج الفوري .
إفرازات الحمل من الشهر الرابع للسادس
1- لا تختلف الإفرازات كثيراً خلال الشهر الرابع للشهر السادس عن الإفرازات خلال الشهور الأولى، إلا انها قد تصبح كميتها أكبر و تزداد لزوجة وكثافة مع الاحتفاظ بلونها الابيض أو الشفاف.
2- تستمر الهرمونات في التغير والارتفاع خلال الأشهر الوسطى من الحمل مما يزيد من إفرازات عنق الرحم المخاطية، فنلاحظ زيادة الافرازات الهلامية وذلك نتيجة ليونة عنق الرحم خلال تلك الفترة من الحمل مما يزيد من تلك الافرازات المخاطية
إفرازات الحمل في الشهور الثلاثة الأخيرة
في الأشهر الأخيرة من الحمل، قد تلاحظ بعض التغيرات في الافرازات المهبلية. هنا بعض المعلومات حول افرازات الحمل في الشهور الأخيرة:
1. افرازات مهبلية زائدة: قد تزيد كمية الافرازات المهبلية خلال الشهور الأخيرة من الحمل. هذا يحدث بسبب زيادة تدفق الدم إلى المنطقة الحوضية وتحضير الجسم للولادة. قد تكون هذه الافرازات غزيرة وتكون لزجة.
2. فقدان طبقة المخاط القنوية: يمتلك عنق الرحم طبقة من المخاط القنوي التي تحمي المهبل من العدوى. قد يحدث في الأشهر الأخيرة من الحمل فقدان هذه الطبقة تحضيرًا للولادة. قد تلاحظ افرازات مهبلية مختلفة قليلاً بسبب ذلك.
3. طبيعة البزل: قد تشعر ببعض البزل أو تسرب السوائل من المهبل في الأشهر الأخيرة من الحمل. هذا قد يكون نتيجة لتمزق الأغشية الأمنيوسية المحيطة بالجنين، وهو عملية طبيعية تحدث قبل الولادة.
من الطبيعي أن تزيد الافرازات المهبلية في الشهور الأخيرة من الحمل، ولا تشكل غالبًا خطرًا على صحة الأم أو الجنين. ومع ذلك، إذا كنت تشعر بأي تغيرات غير عادية مثل الروائح الكريهة أو حكة شديدة أو حرقة، فقد يكون هناك عدوى مهبلية أو التهاب مهبلي. في هذه ال
كيف تخففين من إفرازات الحمل المزعجة؟
نعم، هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في التخفيف من الافرازات المهبلية المزعجة خلال فترة الحمل. فيما يلي بعض الإرشادات التي قد تكون مفيدة:
1. الحفاظ على النظافة الشخصية: يُنصح بتنظيف المنطقة المهبلية بلطف باستخدام الماء الدافئ والصابون اللطيف، وتجفيفها جيدًا بعد الاستحمام.
2. تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القوية: قد تزيد المنتجات الصابونية أو المزيلات الحمضية من الافرازات المهبلية. يُفضل استخدام صابون خالٍ من العطور والملوّنات والمواد الكيميائية القاسية.
3. ارتداء ملابس داخلية قطنية: قم بارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن الناعم والمسامي، حيث يتيح هذا للمنطقة التهوية ويساعد في امتصاص الرطوبة.
4. تجنب الألبسة الضيقة: يُفضل تجنب ارتداء الملابس الضيقة أو المصنوعة من الأقمشة الاصطناعية التي تعوق التهوية الجيدة للمنطقة وتحبس الرطوبة.
5. تجنب المواد المهيجة: قم بتجنب استخدام المنتجات المهبلية المعطرة أو المزيلات الحمضية أو الأدوات النسائية المعطرة، حيث يمكن أن تسبب تهيجًا للمنطقة وتزيد من الافرازات.
6. الشرب الكافي: تأكدي من شرب كمية كافية من الماء للمساعدة في ترطيب الجسم والحفاظ على توازن السوائل.
إذا كنت تعاني من افرازات مهبلية غير طبيعية أو مزعجة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتوجيهك بشكل صحيح.
هل يمكن استخدام أدوية طبية للتخفيف من إفرازات الحمل؟
يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية للتخفيف من الافرازات المهبلية المزعجة خلال الحمل. الطبيب سيكون الأقدر على تقييم حالتك وتحديد العلاج المناسب بناءً على التشخيص السليم.
في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بتطبيق كريم مهبلي مضاد للفطريات أو مضاد للبكتيريا إذا كان هناك عدوى مهبلية موجودة. يمكن أن تعمل هذه الأدوية على تخفيف الأعراض المزعجة ومعالجة العدوى.
ومع ذلك، يجب تجنب تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب المعالج. قد تكون هناك بعض الأدوية التي يجب تجنبها خلال فترة الحمل بسبب المخاطر المحتملة للجنين. لذلك، يُنصح بالتواصل مع الطبيب ومناقشة الأعراض والعلاجات المحتملة قبل تناول أي أدوية.
تذكر أن الأدوية للتخفيف من الافرازات المهبلية يجب استخدامها وفقًا لتوجيهات الطبيب وبالجرعة المناسبة.
ما هي الأعراض المثيرة للقلق في إفرازات الحمل؟
هناك بعض الأعراض الغير طبيعية التي يجب أن تبحثي عنها في إفرازاتك أثناء فترة الحمل. إذا كنت تلاحظين أي من الأعراض التالية، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لتقييم الحالة:
1. تغير اللون بشكل كبير: إذا كانت الإفرازات تتغير إلى اللون الأخضر أو الأصفر الزاهي، فقد يكون هذا مؤشرًا على وجود عدوى مهبلية. قد ترافق ذلك مع رائحة كريهة وحكة شديدة.
2. رائحة كريهة: إذا كانت الإفرازات تنتج رائحة كريهة أو غير طبيعية، فربما يكون هناك عدوى مهبلية أو عدوى بكتيرية تحتاج إلى علاج.
3. الحكة الشديدة أو الاحتراق: إذا كنت تعاني من حكة شديدة أو احتراق في منطقة المهبل، فقد يكون هذا علامة على وجود التهاب مهبلي أو عدوى فطرية.
4. الإفرازات الكثيرة جدًا: إذا كانت الإفرازات غزيرة جدًا وتسبب لك ازعاجًا كبيرًا، فقد يكون هذا مؤشرًا على وجود مشكلة مثل التهاب مهبلي أو التهاب الرحم.
5. الإفرازات الدموية الغزيرة: إذا كنت تلاحظين نزيفًا غزيرًا أو إفرازات مختلطة بالدم، فقد يكون هذا علامة على مشكلة في الحمل، مثل الإجهاض المهدد.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتشخيص المشكلة وتوفير العلاج المناسب إن لزم الأمر.
هل هناك مخاطر على الجنين من أدوية تخفيف إفرازات الحمل؟
عندما يتعلق الأمر بتناول الأدوية للتخفيف من الافرازات المهبلية خلال الحمل، يجب أن تتم استشارة الطبيب المعالج لتقييم المخاطر والفوائد المحتملة للعلاج. هناك بعض الأدوية التي قد تكون آمنة للاستخدام خلال الحمل، في حين أن البعض الآخر قد يحمل مخاطر محتملة للجنين. لذلك، يعتمد الاختيار على تقييم الحالة الفردية والظروف الصحية للأم والجنين.
بعض الأدوية المضادة للفطريات المهبلية والمضادة للبكتيريا يمكن أن تكون آمنة للاستخدام. ومع ذلك، قد تكون هناك بعض المخاطر المحتملة، مثل تهيج المهبل أو تأثير الدواء على التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل. قد يتطلب الأمر ضبط الجرعة أو استخدام أدوية بديلة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تجنب بعض الأدوية التي تعرف بأنها محتملة للأضرار على الجنين. تشمل هذه الأدوية بعض المضادات الحيوية وبعض الأدوية العشبية والتي تعتبر غير آمنة خلال الحمل.
بالنهاية، يجب على الأم أن تتواصل مع الطبيب المعالج لتقييم المخاطر والفوائد المحتملة لتناول الأدوية في الحمل واتخاذ القرار الصحيح والمعلوم قبل البدء بأي علاج.
ما هي الأعراض التي تدل على وجود خطورة على الحمل؟
بالإضافة إلى التغيرات في إفرازات المهبل، هناك عدد من الأعراض الأخرى التي يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة في الحمل. من بين هذه الأعراض:
1. نزيف الرحم: إذا لاحظتِ نزيفًا غير عادي في فترة الحمل، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة في الحمل، مثل الإجهاض المهدد أو الإجهاض القائم.
2. آلام البطن: إذا كانت تصاحبك آلام البطن الشديدة أو الألم المستمر في منطقة البطن السفلية، فقد يكون هذا مؤشرًا على مشكلة في الحمل، مثل الحمل خارج الرحم أو الإجهاض.
3. تورم الأطراف: إذا لاحظتِ تورمًا غير طبيعي في الأطراف، مثل القدمين أو الكاحلين، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشكلة في وظائف الكلى.
4. ضعف حركة الجنين: إذا لاحظتِ تغيرًا في حركة الجنين، مثل قلة الحركة أو توقفها تمامًا، فقد يكون ذلك مؤشرًا على مشكلة في الحمل. يجب عليك مراجعة الطبيب لتقييم حالة الجنين.
5. زيادة ضغط الدم: إذا لاحظتِ زيادة في ضغط الدم، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة في الحمل، مثل ارتفاع ضغط الدم الحملي (Pre-eclampsia)، وهو اضطراب خطير يحتاج إلى متابعة طبية فورية.
إذا كنت تشعرين بأي من هذه الأعراض، فمن الضروري مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتشخيص المشكلة. يجب أن تتابعي حالتك الصحية خلال فترة الحمل وتعملي مع فريق الرعاية الصحية المختص لضمان سلامتك وسلامة الجنين.
