من منا لا ترغب في التخلص من الشعر الزائد في وجهها، إلا أننا نفضل ذلك من خلال استخدام أسرع وأسهل الطرق، ولذلك ظهر ما يسمى بتشقير الوجه، وهو أحد وسائل التجميل الهادفة إلى إخفاء الشعر الزائد بالوجه بدون إزالته، وعند حدوث الحمل تشعر المرأة المُعتادة على التخلص من الشعر الزائد عن طريق التقشير بالانزعاج الشديد، وتتساءل هل تشقير الوجه يضر الحامل؟ لذا وفيما يأتي سنوضح لك كل ما تريدين معرفته عن تشقير الوجه والحمل.
المحتويات
تشقير الوجه هو أحد تقنيات التخلص من الشعر الزائد بالوجه بدون إزالته، وذلك عن طريق تفتيح لون شعرالوجه لدرجةٍ مقاربة للون البشرة، باستخدام بودرة تفتيح تخلط مع كمية من ماء اأكسجين وتُوزع على مناطق وجود الشعر، وتُترك على الوجه أو المكان المُراد تفتيحة لفترةٍ من الوقت لا تزيد عن خمس عشرة دقيقةٍ، ثمّ يتمّ مسح المشقر وغسل الوجه بغسولٍ ملطف للبشرة باستخدام الماء الدافئ.
ويعتمد أسلوب تشقير الوجه على سحب لون الشعر الأصلي وتفتيحه باستخدام بودرة تفتيح مخصصة للوجه والجسم تختلف كلياً عن بودرة تفتيح الشعر، كما يتمّ استخدام ماء أكُسجين مخفف بتركيز 3% أو 20 فاليوم حتّى لا يؤذي البشرة، ولا يتسبب بتهيجها وتعرضها للحساسية.
أثبتت الفحوصات والدراسات الطبية أن تشقير الوجه أثناء الحمل أمن على المرأة وغير ضار تماماً، وذلك لأنه يستعمل لبضعة دقائق فقط. ولكن تكون بشرة المرأة الحامل شديدة الحساسية، ومن الممكن أن تتأثر وتتأذى بأي شئ يوضع عليها مما يؤدي لتهيجها الشديد لذا يلزم الحذر عند التفكير في تشقير الوجه أثناء الحمل.
بالإضافة إلى أن عند وضع ماء الأكسجين المخلوط ببودرة التفتيح على الوجه وبالرغم من قصر المدة التي توضع بها مواد التفتيح على البشرة، إلا أن من الممكن أن يمتص الوجه جزء منها مما قد يلحق الأذى بالجنين، لذا ينصح بعدم اللجوء إلى أساليب تشقير الوجه إلا في الضرورة القصوى خرصاً على سلامتك وسلامة طفلك.
لا يُفضل اتباع أساليب تشقير الوجه للحامل في الشهور الثلاثة الأولى، إذ أن المواد المُكونة للصبغات والمشقرات هي مواد كيميائية من الممكن أن تلحق الأذى والضرر بالجنين وخاصةً في الشهور الأولى من الحمل، إذ أن تلك الفترة تكون أدق الفترات في تكوين الجنين ونمو أجهزته وأعضائه الحيوية جميعها. ذلك بالإضافة إلى أنه في الأسابيع الأولى من الحمل تكوّن المشيمة هي التي تُغذي الجنين والتي من المؤكد أنها تتأثر بالصبغات والمشقرات، لذلك استعمال أي من تلك المواد المستخدمة في تقشير الوجه في الشهور الأولى ستلحق الضرر بهذه الأعضاء الحيوية وستؤثر تأثيرًا كبيرًا على مرحلة نمو وتكون الأعضاء عند الجنين كأعضاء القلب، الرئتين والكلى.
وفي النصف الثاني من الحمل لا يُفضل للمرأة الحامل أبدًا استخدام الصبغات أو المشقرات وذلك تجنبًا لتأثر السائل المحيط بالجنين (السائل الأمنيوسي)، فقد أكدت العديد من الدراسات والأبحاث على أن المواد الكيميائية الداخلة في تكوين المشقرات تحدث خللًا وقصورًا في تكون هذا السائل الأمر الذي يؤثر على الجنين ونمو الرئتين عنده.
لكن مع بداية الشهر الثامن وحتى أواخر الحمل لا مانع من التشقير أو صبغ الشعر مع مراعاة عدم احتواء هذه الملونات على المواد: ديفيرين، بروتين أ، رينوفا، تازورتين، تريتينوين، ومع مراعاة استشارة طبيبك قبل تشقير الحواجب.
وللحفاظ على سلامتك وسلامة جنينك، يمكن استعمال بدائل التشقير. فمن الممكن استعمال خافي العيوب أو ما يُعرف بالكونسيلر في إخفاء الشعر الزائد، بدلاً من اللجوء إلى تشقير الحواجب. كل ما عليكِ هو اختيار لون الكونسيلر المُقارب للون بشرتك وتوزيعه على الشعر الزائد بالحواجب.
من الممكن أيضاً استعمال الأيشادو البيج كخافي للشعر الزائد بالحواجب، وذلك عن طريق تلوين الشعر الزائد بالحواجب به وتوزيعه جيداً عليه.
ويمكنك استخدام افتح درجة من جل الحواجب، كبديل لتشقير الحواجب وذلك عن طريق تلوين زوائد الحواجب بالجل الفاتح.
كما يمكنك استعمال الحناء أيضاً كبديل للصبغات المشقرة للحواجب، إذ ان الحناء هي البديل الطبيعي لصبغات الشعر وصبغات التفتيح قد لا تعمل الحناء مع جميع أنواع الشعر خصوصا الداكن والسميك والخشن. ولا يجب تركها فترة طويلة يمكنك تركها لمدة 20 دقيقة كافية لإعطائك ظل خفيف للحواجب.
هو تقنية حديثة ظهرت للمساعدة في حل مشكلة كثافة الحواجب، وذلك يكون عن طريق إعطاء الحواجب فرصة للحصول على شقرة تدوم لعدة أشهر دون الحاجة لإعادة إجراء جلسة التشقير، وتتم عملية تشقير الحواجب بالليزر عن طريق تسليط شعاع ليزر ذو طول موجي معين على الحواجب، ويتم ذلك في جلسة واحدة أو عدة جلسات حسب كثافة الشعر، ويقوم هذا الشعاع بالتخل من بعض من صبغة الشعر الطبيعية ويجعله أفتح أو أشقر، كما يقوم شعاع الليزر بتخفيف كثافة الشعر عن طريق تقليل جعل الشعرة أرق.
يؤدي ليزر تشقير الحواجب إلى إضعاف نمو الشعر وتقليل كثافته بعض الشئ، لكن بشكل عام، فوظيفة ليزر التشقير هو التأثير على صبغة الشعر الطبيعية وإكسابه لونا أفتح وليس إزالة الشعر، لذلك يمكنك إجراء جلسات التشقير بالليزر دون الخوف من سقوط شعر الحواجب على الإطلاق.
ومن مميزات ليزر تشقير الحواجب أنه لا يمكن أن يخترق الطبقات تحت الجلد، ولهذا فليس له أيّ تأثيرات على الأعضاء الداخلية، مثل الرحم أو المبايض، أو حتى المشيمة، ولكن يفضّل تجنّب الخضوع لإزالة الشعر بالليزر خلال الحمل للأسباب الآتية:
أولها تجنّب الاصابة بالحروق، لأنّه إذا تعرضت الحامل للحرق، أو شعرت بألم شديد، فلا يمكن إعطائها أيّ أدوية خلال الحمل؛ لأنّها ستضرّ بالجنين. كما أن هرمونات المرأة خلال الحمل غير منتظمة، ولأنّ نجاح إزالة الشعر بالليزر يعتمد على استقرار الهرمونات، فالحامل لن تحصل على نتائج مرضية، ولن تتم إزالة الشعر بالشكل المطلوب، بالإضافة إلى أنّ الاستعمال العشوائي وعدم الالتزام بالمواعيد قد يؤدّي إلى حدوث نتائج عكسية.
لذا يفضل أن تبتعد الحامل عن استعمال الليزر أثناء فترة حملها بشكل عام، وبشكل خاص بعد الشهر الثالث من الحمل؛ وذلك لأن إجراء جلسات الليزر أثناء الحمل من الممكن أن يؤدي إلى حدوث انقباضات في الرحم نتيجة الأوجاع المصاحبة لاستخدام الليزر، وليس لخطورة الليزر نفسه، ممّا قد يؤثّر على الجنين وحركته داخل الرحم، ولهذا يفضل الانتظار لما بعد الولادة واستقرار الهرمونات لإزالة الشعر بالليزر.
إذا كنت لا زلتي تتسائلين هل تشقير الوجه يضر الحامل؟ فإنني انصحك بأن، تبتعدي عن كل ما يسبب الأذى لكِ ولطفلك في فترة الحمل، حتى إذا كانت احتمالية نسبة حدوث الضرر بسيطة، فالبنهاية فترة الحمل هي فترة مؤقته يمكنك عمل ما يحلو لكِ بعدها.
إذا كنتِ تبحثين عن طريقة مميزة لتصوير نمو الطفل شهرًا بشهر، فبطانية النمو baby milestone…
تنظيف المهبل من الأمور الهامة جدًا للصحة العامة للبنات والسيدات، نظرًا لأن المهبل من المناطق…
السؤال الأهم يوم 11 نوفمبر أي في يوم العزاب، هل موقع علي اكسبرس هو الأعلى…
تعتبر فترة الحمل والولادة من المراحل الشاقة التي تمر بها المرأة، وبعد الولادة، تبحث الكثير…
يعتبر تحضير ملابس حديثي الولادة قبل فترة طويلة من الولادة، أمر مهم يجب على الوالدين…
تعتبر فترة النفاس من الفترات الهامة والدقيقة في حياة المرأة، فهي الفترة التي تلي عملية…