ماء المرأة أو ما يُعرف بالتدفق، هي إفرازات سائلة تٌفرزها عند شعورها بالإثارة والمتعة الشديدة أثناء العلاقة الجنسية، وهو عبارة عن سوائل تتدفق من خلال القنوات المجاورة لمجرى البول من خلال فتحة مجرى البول، أو من جانبها بعد أو أثناء الشهوة.
ويعتبر ماء المرأة من أكثر المسائل المثيرة للجدل ومحل نقاش في علم الجنس الحديث، إذ أن أهميته لا تضاهي القذف الذكري.
وهناك العديد من التساؤلات عن مدى أهميته في حدوث الحمل، وهل يقتل ماء المرأة الحيوانات المنوية. لذا فيما يلي سنوضح لك كيفية زيادة ماء المرأة وهل يقتل الحيوان المنوي أو يؤثر على الحمل؟.
الحيوان المنوي سائل عضوي تفرزه الغدد الجنسية في الخصيتين عند الذكر، ويتم إنتاجه في الحويصلة المنوية ويندفع خارج الجسم عبر العضو الذكري عند الشعور بالشهوة الجنسية، بعملية تسمى القذف.
ويكون الحيوان المنوي رقيق جداً ويموت عند تعرضه للمؤثرات الخارجية، أو العوامل الجوية خارج مهبل المرأة، بينما ماء المرأة هو جزء من عملية الجماع ولا يؤثر بتاتاً على الحيوان المنوي أو يؤدي لقتله.
يظن العديد أن ماء المرأة ضروري لحدوث الحمل، ولكن لم تثبت أي دراسة على ضرورة نزول الماء لحدوث الحمل، بينما هناك عدة دراسات تقول أن ماء المرأة يساعد على حدوث الإخصاب لبعض الأسباب وهي:
1. عند إفراز المرأة له تكون في حالة استرخاء تام مما يساعد على سهولة تحرك السائل المنوي إلى قناة فالوب، وبالتالي يزيد من فرصة تلقيح البويضة.
2. كمية السائل المنوي المتدفقة من الرجل تكون أكثر عند وصول المرأة للذروة الجنسية مما يزيد من فرصة الحمل.
عملية الجماع هي عملية معقدة، وتساعد المداعبة التي تحدث قبل الجماع على تهيئة المهبل لعملية الجماع، لحدوث الإيلاج دون ألم.
وذلك لأن في بداية عملية الجماع يفرز المهبل إفرازات طبيعية تساعد على رطوبته مما يُسهل من عملية الجماع والإيلاج. ولكن لم تثبت أي دراسات عن أهمية أو ضرورة نزول ماء المرأة لحدوث جماع.
وأكد بعض العلماء والأطباء المعاصرين إلى أن الرجل هو المسئول عن تحديد جنس المولود، وأن المرأة هي كالأرض المزروعة لا خيار لها في الزرع فما يُزرع فيها تُنبته بإذن ربها ، وإليه الإشارة في آيات من القرآن الحكيم .
قال الدكتور محمد علي البار: “ومن المقرر علميّاً أن جنس المولود يتحدد في اللحظة الأولى التي يلتقي فيها الحيوان المنوي بالبويضة في لقحها ، فإذا ما التقى حيوان منوي يحمل شارة الذكورة ” Y ” بالبويضة: فإن الجنين سيكون ذكراً بإذن الله ، أما إذا كان الحيوان المنوي يلقح البويضة يحمل شارة الأنوثة: فإن الجنين سيكون أنثى .
وهناك رأي آخر يقول: أن المسئولية عن تحديد جنس الجنين مشتركة بين الرجل والمرأة، إذ اندماج الحيوان المنوي مع البويضة يعتمد على الخصائص الكهربية لهذه الخلايا الجنسية ، فعندما تكون البويضة “سالبة الشحنة” فإنها تجذب إليها الحيوان المنوي (Y) الذي يحمل شحنة موجبة وينتج “طفل ذكر”، وبما أن الحامل للصبغي “الشحنة الموجبة” هي الأعلى حسب قواعد الطبيعة يكون منيُّ الرجل هو الأعلى، وبذلك يكون علو منيُّ الرجل سبباً في إنجاب طفل ذكر .
وأما إذا كانت البويضة موجبة الشحنة فإنها تجذب إليها الحيوان المنوي الحامل للصبغي (X) الذي يحمل شحنة سالبة وينتج “طفل أنثى” وبُناء على ذلك يكون هناك دور مشترك للرجل والمرأة في تحديد جنس الطفل”.
نصيحة المُحرر
ونصيحتي لكِ في الختام، لا تُرهقي نفسك كثيراً في التفكير في الحمل، فمن المهم الهدوء النفسي لحدوث الحمل، ويمكنك استشارة الطبيب إذا كان لديكِ مشكلة في الوصول لمرحلة ذروة الجماع وإخراج ماء المرأة.
إذا كنتِ تبحثين عن طريقة مميزة لتصوير نمو الطفل شهرًا بشهر، فبطانية النمو baby milestone…
تنظيف المهبل من الأمور الهامة جدًا للصحة العامة للبنات والسيدات، نظرًا لأن المهبل من المناطق…
السؤال الأهم يوم 11 نوفمبر أي في يوم العزاب، هل موقع علي اكسبرس هو الأعلى…
تعتبر فترة الحمل والولادة من المراحل الشاقة التي تمر بها المرأة، وبعد الولادة، تبحث الكثير…
يعتبر تحضير ملابس حديثي الولادة قبل فترة طويلة من الولادة، أمر مهم يجب على الوالدين…
تعتبر فترة النفاس من الفترات الهامة والدقيقة في حياة المرأة، فهي الفترة التي تلي عملية…