عناية وجمال
هل نزول إفرازات صفراء من علامات الحمل؟
الكثير من الأمور تحدث للفتيات ورغم إحراجهن من السؤال والاستفسار إلا أنها من الأمور الطبيعية والتي يجب أن تمر بها أي فتاة، ومن هذه الأمور الإفرازات المهبلية الصفراء خاصة عند الحامل، وهو ما يثير التساؤل بشأن هل نزول إفرازات صفراء من علامات الحمل؟.
المحتويات
ما هي إفرازات المرأة المهبلية؟
وجود إفرازات مهبلية أمر ضروري وطبيعي لأي جهاز تناسلي أنثوي، إذ يتم إفراز السائل المهبلي بواسطة غدد صغيرة موجودة في المهبل وعنق الرحم تساعد في الحفاظ على نظافة الجهاز التناسلي ونقل الخلايا الميتة والبكتيريا إلى خارجه، وترطيب المهبل، والحفاظ على درجة حموضة المهبل الطبيعية التي تساهم في منع حدوث العدوى.
تظهر الإفرازات المهبلية نتيجة عملية التنظيف الذاتي للمهبل، وتحدث بانتظام عند المرأة وفي مراحل مختلفة من الحيض، وقد تظهر إفرازات مهبلية غريبة أو كريهة الرائحة، وفي هذه الحالة يجب السؤال عن أسباب هذه الإفرازات واستخدام علاج لها، خاصة إذا كانت ترافقها أعراض غير طبيعية.
أسباب وجود إفرازات مهبلية
- تبادل الملابس الداخلية بين الفتيات، من الأمور المخيفة والخطر ويجب عدم القيام بذلك لمنع انتقال العدوى والبكتيريا بينهم.
2) نزول حمامات السباحة من الأمور التي تكون سبب في انتقال العدوى من خلالها، لذلك يجب الاستحمام بالماء النظيف والتنشيف جيدًا بعد النزول في حمامات السباحة
3) وجود التهابات فطرية نتيجة فطر معين يسمى “الكانديدا” يصيب هذه المنطقة ويسبب لها التهابات مهبلية تظهر من خلال هذه الإفرازات.
4) عدم الاهتمام بنظافة المهبل والنظافة الشخصية بشكل عام، فيجب تغير الملابس الداخلية باستمرار وتنظيف المهبل باستخدام غسول طبي.
هل نزول إفرازات صفراء من علامات الحمل؟
تتعرض الحامل للكثير من التغيرات وذلك بسبب تغيير الهرمونات الذي يحدث بسبب الحمل، فمع تغير الجسم بسرعة وتغير الهرمونات وفقدان توازنها، قد تجد الحامل نفسها تواجه العديد من ردود الفعل غير السارة من الجسم، وأحد هذه المشاكل هي الإفرازات المهبلية.
لا تفوتي: كمية ماء المرأة الطبيعية وفوائده للرجل
بعض النساء تعتقد إن الإفرازات أمر طبيعي ولا يوجد له علاج، ولكن ذلك أمر خاطئ، وإذا تركت الإفرازات دون علاج يمكن أن تنتشر عن طريق عنق الرحم إلى المشيمة وتصيب السائل الأمنيوسي المحيط في الطفل.
تختلف كمية الإفرازات من حامل إلى أخرى، وفرط الإفراز المهبلي هو أمر طبيعي للحامل، ويصل لذروته في الثلاث أشهر الأخيرة من الحمل، ويمكن أن يكون ذات رائحة كريهة ولون داكن أيضًا، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب الخاص بكي لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب لكي.
تسبب الإفرازات المهبلية إضافة إلى الرائحة الكريهة، حكة وألم وحرق في المنطقة التناسلية، وتشعر الحامل بألم أثناء التبول.
– علاج الإفرازات الصفراء عند الحامل
- يجب على الحامل ارتداء ملابس قطنية مبطنة لتساعدها على امتصاص الإفرازات، ويجب الابتعاد عن الملابس التي تسبب حساسية لأنها ستجعلك تشعرين بالحكة، واحرصي أيضًا على تغيير الملابس الداخلية أكثر من مرة على دار اليوم.
2) حافظي على نظافة منطقة المهبل قدر الإمكان، واجعليها نظيفة وصحية، واحذري الإهمال في هذه المنطقة لأن ذلك يجعلك تشعرين بالحكة والرائحة الكريهة بشكل لا تتحملينه.
3) ابتعدي عن الصابون المعطر وورق التواليت وأيضًا الملابس الضيقة خاصة خلال أشهر الحمل لأنها ضارة بطفلك، اكتفي باستخدام غسول طبي مناسب للتنظيف الشخصي في منطقة المهبل.
– خطورة الإفرازات الصفراء في الحمل
إذا لاحظت المرأة الحامل إفرازات صفراء داكنة سميكة ومتكتلة، أو وجود لإفرازات باهتة ومائية يجب استشارة الطبيب النسائي الخاص بها فورًا، لإنه إذا لم يتم استشارة الطبيب وتحديد العلاج اللازم، تسبب هذه الإفرازات في حدوث مضاعفات الحمل، حيث أنه يبدأ كعدوى مهبلية، ولكنه قد ينتقل في بعض الحالات إلى الرحم، مما يسبب تمزقًا مبكرًا للأغشية والولادة المبكرة.
أسباب الإفرازات الصفراء والبيضاء والبنية في الدورة الشهرية
الإفرازت أمر طبيعي خلال وقبل الدورة الشهرية، ويمكنك زيارة الطبيب إذا كانت الإفرازات متكتلة، وإذا شعرتي بألم وحرق حول المهبل، إذا كان هناك طفح جلدي، أو تورم أو رائحة كريهة.
1) الإفرازات البيضاء:
هناك العديد من الأسباب وراء الإفرازات البيضاء، ومنها:
داء المبيضات: وهو عدوى الخميرة، وهناك ما يقارب من 75% من النساء يعانين من إصابة واحدة على من الداء في حياتهن.
التهاب المهبل الجرثومي، يعاني منه 30% من النسائ، وهو عدوى تسببها الاختلالات البكتيرية في الجسم.
2) الإفرازات الصفراء:
هي الأكثر شيوعًا قبل الدورة الشهرية، وتحدث نتيجة وجود المزيد من المخاط الذي يختلط مع كميات صغيرة من خلط دم الحيض مع الإفرازات البيضاء الطبيعية.
الإفرازات قد تكون صفراء مائية ورقيقة غالبًا ما تكون هذه الإفرازات طبيعية ولا تدلّ على شيء مرضي، وغالبًا ما تعني قرب قدوم الدورة الشهرية، ومن الممكن أن تنتج هذه المفرزات عن اختلاط دم الدورة مع المخاط، ولكن عند حدوث هذه المفرزات في وقت غير قريب من الدورة، فإنّها يمكن أن تدل على حدوث الإنتان.
إفرازات سميكة صفراء، من الممكن أن تدل على قرب قدوم الدورة أو على حدوث الحمل، فقد يكون اللون الأصفر السميك دليلًا على الحمل ونزول بضع قطرات من الدم وامتزاجها مع المخاط، ويمكن نفي الحمل أو تأكيده بالقيام باختبار الحمل المنزلي.
3) الإفرازات البنية عند البنات:
اللون البني هو الأكثر شيوعًا لئئإفرازت ما بعد الدورة الشهرية، فإذا كان لديك دورة شهرية قصيرة، قد تلاحظ وجود إفرازات بنية تميل للاصفرار قبل الدورة الشهرية أيضًا.
هناك أدوية يوصفها لكي الطبيب لعلاج الإفرازت إذا زادت عن أمرها الطبيعي، وستكون الأدوية مضادة للفطريات التي يمكن إدخالها في المهبل أو أخذها عن طريق الفم.
ما العلاج المنزلي للإفرازات الدورة المهبلية؟
- الاهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية وتنظيف المهبل من الداخل جيًدا، ليس فقط باستخدام الماء ولكن يجب استخدام غسول طبي يساعد في التخلص من الفطريات، ويمكنك استشارة الطبيب النسائي الخاص بكي لتحديد نوع مناسب لكي.
2) استخدام بطانة في الملابس الداخلية الخاصة بكي، وهذه الخطوة تساعدك لامتصاص الرطوبة الزائدة خاصة في الأيام التي يكون فيها الإفرازات المهبلية كثيفة.
3) من الخطوات المهمة في التنظيف بعد الحمام، هو المسح من الأمام إلى الخلف، لمنع البكتيريا المنتشرة من فتحة الشرج أن تنتقل إلى المهبل.
إفرازات المهبل في النفاس
فترة النفاس هي الفترة التي تلي الولادة مباشرة، وتستمر حتى أربعون يوماً أو ستة أسابيع تقريبًا، وقد ينقطع الدم لفترة ثم يعود مجددًا قبل انتهاء فترة النفاس.
فترة النفاس تختلف من امرأة لأخرى، وكذلك يختلف باختلاف الولادة ففترة النفاس للولادة القيصرية، عادةً ما تكون أقصر من فترة النفاس للولادة الطبيعية، فعادةً ما يساعد إزالة المشيمة بالكامل، وتنظيف الرحم في أثناء العملية القيصرية على تقليل كمية الدم التي تنزل في فترة النفاس، التي عادةً ما تستمر في الولادة القيصرية من عشرة أيام وحتى ثلاثة أسابيع.
قد تطول فترة النفاس بعد الولادة الطبيعية مقارنة بالقيصرية، وينزل دم النفاس لمدة أربعين يومًا وفي المتوسط أربعة أسابيع، وسبب طول مدة النفاس في الولادة الطبيعية عن الولادة القيصرية هو عدم نزول المشيمة (الخلاص) كاملة في كثير من الأحيان، فيحتاج الرحم إلى وقت أطول للتخلص من الإفرازات والدم وبقايا المشيمة، على عكس الجراحة القيصرية، إذ يعمل فيها الطبيب على تنظيف الرحم قدر الإمكان.
ما أسباب الإفرازات الصفراء في النفاس؟
الإفرازات الصفراء ذات الرائحة الكريهة أو غير الطبيعية تدل على حدوث إنتان، والذي يمكن أن يكون جرثوميًا أو نتيجة للإصابة بالإنتانات المنقلة بالجنس STIs، مثل الإصابة بالمشعرات المهبلية.
ويوجد حوالي 3.7 مليون إصابة بالمشعرات المهبلية في الولايات المتحدة وحدها، إلّا أنّ حوالي 30% من هؤلاء هم من يطورون الأعراض، والتي يمكن أن تتضمن الإحساس الحارق في المنطقة التناسلية والحكّة وزيادة كمية المفرزات الصفراء وصعوبة الجماع.
ومن الممكن أن تبقى هذه الإصابة عدّة أشهر أو سنوات دون علاجها، وغالبًا ما تترافق الإصابات البكتيرية المهبلية بإفرازات خضراء أو خضراء رمادية، ومن الممكن أن تكون صفراء أو بيضاء.
ما سبب إفرازات المهبل البيضاء أثناء النفاس؟
هذه الإفرازات المهبلية تحدث في فترة النفاس، وهي عبارة عن سائل يخرج من المهبل، وهي تشبه السائل المنوي، ويطلق عليها “القصة البيضاء”.
للتأكد من أنتهاء فترة النفاس، يمكنك تمرير قطعة قماش أو قطعة قطنية نظيفة على أول فتحة المهبل، ويفضل القيام بهذا الاختبار وأنتي في وضع القرفصاء، فإذا وجدتي القطنة نظيفة فهذه علامة الطهر من النفاس والحيض أيضًا.