عناية وجمال
أفضل منوم سريع المفعول طبيعي
يُسبب الأرق مجموعة من الأمراض والضرر في الجهاز العصبي لأن الجسم يحتاج إلى النوم حوالي 8 ساعات متواصلة، ولكن يخشى البعض من استخدام المنومات التي تحتوي على مواد كيميائية قد تكون مضرة، لذلك سوف نرشح لك أفضل منوم سريع المفعول طبيعي.
المحتويات
متى تبدأ البحث عن منوم سريع المفعول؟
يعاني كثير من البالغين من الأرق وعدم القدرة على النوم المتواصل في فترة معينة، ويمثل 10٪ و15٪ منهم يعانون من الأرق المزمن والذي يسبب تغيير في مزاج الفرد، كما قد يعاني الأطفال من الأرق وقلة النوم أيضًا، لذا ليس محدد بفئة أو سن معين.
كما يمكن أن يستمر الأرق لأيام وأسابيع ويسمى أرق حاد وقد ينتج عن التوتر أو الصدمة النفسية للشخص، وقد يستمر الأرق المزمن لشهور، ولا يرتبط بنوع معين من الأمراض، ومن أبرز أعراض الأرق:
– يجد الشخص صعوبة في النوم خاصة في أوقات الليل.
– يعاني من الاستيقاظ مبكرًا، حتى عندما لا يحظى بالقسط الكافي من الراحة.
– لا يستطيع النوم لساعات متواصلة.
– قد لا يشعر الفرد بالراحة الكافية بعد النوم في الليل.
– يشعر بالتعب والإجهاد خلال ساعات النهار حتى وإن لم يمارس عمل شاق.
– قد يصاب بحالة من حالات الاكتئاب الناتج عن قلة النوم.
– يصاب بالعصبية المفرطة والقلق من عدم النوم والأرق.
– يجد صعوبة في التركيز في المهام المقرر إنجازها.
– يقوم بالكثير من الأخطاء والحوادث نتيجة عدم التركيز.
– يشعر بالصداع النصفي أو الكلي بسبب التوتر وقلة النوم.
– اضطراب في الجهاز العصبي.
أفضل أدوية منومة سريع المفعول بمكونات طبيعية
يوجد بعض الأدوية والمنتجات التي تحتوي على مكونات طبيعية تساعد على النوم بشكل فعال.
– دواء منوم Sleep Relax with Valerian & Hops
يحتوي هذا الدوار على مجموعة من الأعشاب المهدئة الطبيعية التي تساعد على النوم، وتعالج حالات الأرق العرضي كمل تحتوي على مجموعة من الفيتامينات لذا تصنف كمكمل غذائي ولا يسبب الأضرار أو الآثار الجانبية إلا في حالة التحسس من الأعشاب المتواجدة في الدواء.
ينصح الأطباء بتناول كبسولة واحدة يوميا قبل النوم حتى تحظى بنوم عميق ومريح.
– دواء Herbal Sleep PM
يعتبر مستخلص من بلسم الليمون والبابونج وهونوكيل وهي مواد تساعد على النوم السريع، بالإضافة إلى أنه خالٍ من الميلاتونين والغلوتين وببتيدات الحليب، وبه مساعدات عشبية للنوم ومكمل غذائي.
يساهم في تهدئة عقلك قبل النوم، وتعزيز الاستجابة الصحية التوتر واستجابة الجهاز العصبي، كما يستهدف عدة مراكز للنوم في الدماغ، يفضل تناول قرص قبل النوم.
– علكات النوم Sleep Gummies
يعمل على تعزيز المزاج والنوم المريح وتصفية الذهن، كما يحتوي على ألوان ونكهات طبيعية ومضمونة، ويحتوي على الميلاتونين والذي يعد خيار مميز للأشخاص الذين يعانون من الأرق العرضي.
يتم تناول علكة أو اثنين يوميًا قبل النوم حتى تقوم بتهدئة عقلك ومساعدتك على النوم.
– منوم سريع المفعول Calms Forté, Sleep Aid
يعطيك الراحة الطبيعية وعلاج الأرق العرضي وعدم القدرة على النوم، كما يخفف التوتر والإجهاد ويعمل على إرخاء العضلات وهذا من شأنه منحك راحة فعالة ونوم عميق.
ويعتبر آمن وفعال ولا يسبب الإدمان على المادة الفعالة به، يفضل تناول حبة أو اثنين قبل النوم بساعة.
أفضل منوم سريع المفعول طبيعي
يوجد بعض الأطعمة والمشروبات والفواكه والخضروات الطبيعية التي تساعد على النوم سريعًا.
– عسل النحل:
يساهم العسل في حل اضطرابات النوم والتخلص من الأرق سريعاً وذلك لأنه يعتبر محفز الأنسولين في الدم والذي يعمل على توصيل مادة التربتوفان إلى المخ والتي تجعلك تتمتع بنوم هادئ وسريع.
– الحليب الدافئ:
تناول الحليب الدافئ قبل النوم يساعد على الاسترخاء وارتخاء العضلات كما يحفز هرمون السيروتونين الذي يهدئ الأعصاب، كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن أبرزها الكالسيوم، لذا كوب من الحليب الدافئ طريقك لعلاج الأرق.
– اللوز:
يساهم اللوز في تنشيط الدماغ والاسترخاء، كما يقلل من الكولسترول في الجسم ويتضمن مادة الماغنسيوم والتي تعد من المكونات المهمة والتي تساهم في الحصول على النوم بسرعة، وتنظيم الساعة البيولوجية ودورة النوم، كما يمنحك النوم المتعمق وعدم الاستيقاظ خلال النوم وهذا ما يسبب عدم الراحة.
– تناول الكيوي:
يعتبر الكيوي من الفواكه التي تساعد على النوم وذلك لأنه غني بمضادات الأكسدة ويعمل على رفع مستويات السيروتونين، لذا يجب تناول اثنين من الكيوي قبل موعد نومك بساعة لتحسين جودة نومك وتنظيم ساعتك البيولوجية.
– أعشاب البابونج:
يتم غلي البابونج مع الماء قبل وتناوله قبل النوم مباشرة، وأثبتت مجموعة من الدراسات قدرته على النوم، وشربه بانتظام يساعد على القضاء على الاكتئاب والقلق والأرق.
تجارب استعمال منوم سريع المفعول
تقول سيدة “دائمًا ما كنت أعاني من الأرق قبل الأحداث الهامة مثلًا قبل مقابلة عمل جديد أو اختبار في الدراسة ولا أستطيع النوم وهذا ما يسبب لي الكثير من المشاكل والتعب والتهابات القولون العصبي، ولكني قمت بتجربة تناول الطعام والفواكه الطبيعية المساعدة في النوم ولكن اعتدت عليها لذا بحثت عن أدوية لا تسبب الضرر ووجدت المنتجات السابقة، وبعد تناول القرص قبل النوم بساعة أحصل على نوم مريح”.
ويقول أخرى “الأرق من المشاكل التي لا تجعلني أحظى بالراحة، لذا قمت باستشارة الطبيب والذي وصف لي دواء مهدئ ويساعدني على النوم، ومنذ ذلك الحين أستطيع النوم بحرية وعمق ولا أنام اساعات متقطعة حيث يعد هذا إرهاق شديد، وساعدني الدواء على الاسترخاء وتصفية ذهني وهذا ما جعلني أتخطى أوقات الأرق”.
أسباب الأرق وقلة النوم
ينتج الأرق عن بعض الأمراض والمشاكل أو عن بعض الظروف المحيطة بالفرد:
– التعرض للضغط النفسي:
يؤدي القلق بخصوص أمر ما إلى الأرق والصعوبة في النوم، مثلاً القلق بشأن الدراسة أو العمل أو أمر ما يشغل ذهنك، أو الشعور بالقلق على شخص وبعض المواقف الحياتية التي تؤدي إلى ذلك.
– السفر والتنقل:
يؤدي السفر خاصة بالرحلات الجوية أو مناطق مختلفة في التوقيت الزمني أو السفر خلال ساعات الليل المتأخرة إلى الأرق، وتعطل الساعة البيولوجية للإنسان، وتؤثر على التمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم ومجموعة من العادات التي يقوم بها الشخص.
– تناول الطعام في ساعات الليل المتأخرة:
قد يتناول البعض كميات كبيرة من الطعام خلال ساعات الليل المتأخرة وهذا يعتبر من العادات السيئة التي يفعلها الكثير، وتؤدي إلى ارتجاع الحمض والطعام من المعدة إلى المرئ ويسبب حرقة المعدة وهو عامل رئيسي للأرق.
– العادات السيئة قبل النوم:
يلزم بيئة مريحة وسرير نظيف وذهن صافي للنوم في الليل، ولكن إذا كنت تستخدم السرير الخاص بك في العمل أو الطعام أو اللعب من خلال هاتفك الذكي فهذا من شأنه الضرر بدورة نومك الطبيعية.
-اضطرابات الصحة العقلية:
من الحالات الطبية الاي تؤدي إلى القلق الذي ينتج عنه قلة النوم، بالإضافة إلى أن الأشخاص مرضى الاضطرابات العقلية أكثر عرضة للأرق وصعوبة النوم.
– مشاكل التنفس :
تعتبر مشكلة انقطاع النفس أثناء النوم بشكل متكرر من أسباب الازعاج حيث لا تستطيع النوم ويجب عليك استشارة الطبيب، بالإضافة إلى عدم الراحة في في الوضع يمنعك من الراحة.
– الكافيين والنيكوتين:
لا يفضل تناولك القهوة أو الشاي او المشروبات الغازية لأنها تأخر من النوم وكلما تأخرت في النوم يضر بالساعة البيولوجية الخاصة بك، بالإضافة إلى ابتعادك عن التبغ والنيكوتين، والمواد الكحولية لا تجعلك تتعمق في النوم أو تشعر بالراحة.
– بعض الأمراض:
مثل السرطان وأمراض للقلب والربو وداء الارتداد المعدي المريئي، فرط نشاط الغدة الدرقية ومرض الزهايمر، ومرض باركنسون.
– الأدوية:
توجد بعض المواد الفعالة في الأدوية التي تؤثر على النوم أبرزها أدوية الربو ومضادات الاكتئاب وأدوية الحساسية وأدوية تخفيف الوزن.
– الشيخوخة:
يمكن حدوث الأرق بسبب كبر السن وتغييرات في أنماط النوم، بالإضافة إلى التغيرات في مستوى النشاط البدني حيث يقل لدى كبار السن النشاط البدني، والتغيرات في الوضع الصحي بسبب الألم الناتج عن مرض معين أو التوتر بشأن أمر معين يؤدي إلى عدم القدرة على النوم.
وتعتبر النساء أكثر الفئات عرضة للإصابة بالأرق خاصة خلال تغير الهرمونات في فترة الدورة الشهرية أو انقطاع الطمث أو سن اليأس.
وقد يؤدي نقص هرمون إستروجين والتعرق الليلي والموجات الحرارية إلى ظهور مشكلات في النوم، لذا قد ينتهي الأرق بعد انتهاء فترة الدورة الشهرية في هذه الحالة.